وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقَلُّ لِلْحِسَابِ. رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: 5/ 427].
5252 - [22] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ، قَالَ: "انْظُرْ مَا تَقُولُ"، فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: "إِنْ كُنْتَ صَادِقًا فَأَعِدَّ لِلْفَقْرِ تِجْفَافًا، لَلْفَقْرُ أَسْرعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ (?). [ت: 2350].
5253 - [23] وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ (?) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَقَدْ أُخِفْتُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (من الفتنة) هي الوقوع في الشرك والمعاصي والابتلاء، كالإكراه من الجورة ونحو ذلك.
5252 - [22] (عبد اللَّه بن مغفل) قوله: (فأعدّ للفقر تجفافًا) بالكسر: آلة للحرب يلبسه الفرس والإنسان ليقيه في الحرب، وجفف الفرس: ألبسه إياه، كذا في (القاموس) (?)، ويقال بالفارسية: بركستوان، كنى به عن الصبر، و (السيل): الماء الكثير السائل، كذا في (القاموس) (?)، (إلى منتهاه) أي: لا بد من وصول الفقر إليه.
5253 - [23] (أنس) قوله: (لقد أخفت) ماضي مجهول من أخاف.