وَفِي بَعْضِ نُسَخِ "الْمَصَابِيحِ": عَنْ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَدٍ بِالدَّالِ بَدَلَ التَّاءِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ. [حم: 15664، ت: 2327، ن: 2372، جه: 4155].

5186 - [32] وَعَنْ عُثْمَانَ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَيْسَ لِابْنِ آدَمَ حَقٌّ فِي سِوَى هَذِهِ الْخِصَالِ: بَيْتٌ يَسْكُنُهُ، وَثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرتَهُ، وَجِلْفُ الْخُبْزِ وَالْمَاءِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2341].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (ابن عتبد بالدال بدل التاء) هذه العبارة تفيد أنه (عتبد) على وزن (عتبة) بالدال مكان التاء، وهكذا هو مكتوب في النسخ المصححة المعتمد عليها، وفي بعضها كتب (عتيد) بالتاء والياء التحتانية والدال، قيل: الصواب (عبيد) تصغير (عبد) كما هو واقع في أكثر نسخ (المصابيح)، وهو محرف أيضًا، والصواب عتبة.

5186 - [32] (عثمان) قوله: (في سوى هذه الخصال) أي: هذه الأمور، أو المراد بناء البيت ولبس الثوب وأكل الخبز، و (سوى) وقع اسمًا مجرورًا على مذهب الكوفيين.

وقوله: (وجلف الخبز): (الجلف) بكسر الجيم وسكون اللام: الغليظ اليابس من الخبز [أو هو الخبز] غير المأدوم، أو حرف الخبز، والظرف، والوعاء، كذا في (القاموس) (?)، وإذا كان بمعنى الظرف، فالمراد به المظروف، وقد يروى (جلف) بفتح اللام جمع (جلفة) بسكونها، وهي كسرة من الخبز اليابس القفار.

وقوله: (والماء) عطف على (جلف).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015