وَكَرِهْتَ أَن يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2553].

5074 - [7] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو قَالَ: قَال رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ أَحْسَنَكُمْ أَخلَاقًا". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 3759].

5075 - [8] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 3559، م: 2321].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

5076 - [9] عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أُغْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّفْقِ أُعْطِي حَظَّهُ مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فيه نص من الشارع وإجماع من العلماء، فكانت النصوص متعارضة والأقوال مختلفة، فيختار أحدها بفتوى القلب.

وقوله: (وكرهت أن يطلع عليه الناس) معناه ما ذكر في توجيه الحديث السابق من الوجه الثالث، فهذا يؤيده.

5074 - [7] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (إن من أحبكم إلي) وما كان محبوبًا إليه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان محبوبًا إلى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ؛ لقوله تعالى: {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]، وقد جعله اللَّه على خلق عظيم.

5075 - [8] (عنه) قوله: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا) ومعناه معنى الحديث السابق، والفرق أن الخيرية بحسب الذات، والأحبية بالنسبة إليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

الفصل الثاني

5076 - [9] (عائشة) قوله: (من أعطي حظه من الرفق. . . إلخ)، يعني أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015