التِّرْمِذِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". وَفِي أُخْرَى لَهُ: "وَلَا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ". وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 1977، شعب: 4786].
4848 - [37] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ لَعَّانًا". وَفِي رِوَايَةٍ: "لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤمِنِ أَنْ يَكُونَ لَعَّانًا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2019].
4849 - [38] وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ، وَلَا بِغَضَبِ اللَّهِ، وَلَا بِجَهَنَّمَ". وَفِي رِوَايَةٍ: "وَلَا بِالنَّارِ". رَوَاهُ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كما مر، يقال: بذوت على القوم، وبذيت أبذو، فهو بذيّ، وقد يهمز، وليس بكثير، كذا في (مجمع البحار) (?).
وذكر في (القاموس) (?) في الموضعين: وقال فيهما: البذاء والبذيء كالبذيع: الرجل الفاحش، فعلى هذا يراد بـ (الفاحش) المقابل له الفحشُ في غير الكلام، ويفهم من كلام (الصحاح): أن البذاء المعتل بمعنى التكلم بكلام لا ينفع، فتدبر، ويفهم من لفظ الرواية الأخرى: أن البذيء هو المبالغ في الفحش، فافهم.
4848 - [37] (ابن عمر) قوله: (لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانًا) فيه بيان للمراد بقوله: (لا يكون المؤمن لعانًا)، واللَّه أعلم.
4849 - [38] (سمرة بن جندب) قوله: (لا تلاعنوا) بفتح التاء، أصله