بَيْتُكَ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ. [حم: 5/ 259، ت: 2406].

4838 - [27] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَفَعَهُ قَالَ: "إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ، فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ اللِّسَانَ، فَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِينَا، فَإِنَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنِ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنِ اعْوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2407].

4839 - [28] وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ". رَوَاهُ مَالِكٌ وَأَحْمَدُ. [ط: 2/ 903، حم: 1/ 201].

4840 - [29] وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. [جه: 3976].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4838 - [27] (أبو سعيد) قوله: (تكفر اللسان) في (القاموس) (?): التكفير: أن يخضع الإنسان لغيره، وورد: يكره التكفير في الصلاة، وهو الانحناء الكثير في حالة القيام قبل الركوع، والمراد إطاعة الأعضاء وانقيادها لما يجري على اللسان، وذلك باعتبار كونه ترجمان القلب وخليفته، فحكمه حكمه، فلا يرد أن استقامة الجوارح واعوجاجها وصلاحها وفسادها بالقلب، وصلاحه وفساده لا باللسان، فلا ينافي حديث: (إن في الجسد لمضغة) الحديث.

وقوله: (فإن استقمت استقمنا. . . إلخ)، بيان للمراد بقوله: (نحن بك).

4839، 4840، 4841 - [28, 29، 30] (علي بن الحسين) قوله: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه): (من) تبعيضية؛ لأن ترك ما لا يعنيه بعض حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015