لَا يَكُونُونَ شُهَدَاءَ وَلَا شُفَعَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2599].
4821 - [10] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا قَالَ الرَّجُلُ: هَلَكَ النَّاسُ، فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2623].
4822 - [11] وَعَنْهُ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَا الْوَجْهَيْنِ، الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ، وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6058، م: 2526].
4823 - [12] وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
على الخلق.
وقوله: (لا يكونون شهداء) أي: للمطيعين.
وقوله: (ولا شفعاء) أي: للعاصين.
4821 - [10] (أبو هريرة) قوله: (فهو أهلكهم) يروى بصيغة التفضيل من الهلاك، أي: أكثرهم هلاكًا؛ لأنه اشتغل بعيب الناس وأعجب بنفسه، وبصيغة الماضي من الإهلاك، أي: أوقعهم في الهلاك؛ لأن قوله لهم هذا يوجب نأيهم عن الطاعة، وانهماكهم في المعاصي، والظاهر هو الأول.
4822 - [11] (وعنه) قوله: (ذا الوجهين) إما أن يكون المراد المنافق، ويكون عذابه أشد، أو المراد من صفته هذه من المؤمنين، ويكون حاله شرًّا من سائر المؤمنين.
4823 - [12] (حذيفة) قوله: (قتات) بالتشديد، قال الطيبي (?): القتات هو