4792 - [10] وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْقُلُ التُّرَابَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى اغْبَرَّ بَطْنُهُ، يَقُولُ:

وَاللَّهِ لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا

فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا ... وثبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا

إِنَّ الأُلَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا

يَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ: "أَبَيْنَا أَبَيْنَا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 4104، م: 1803].

4793 - [11] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَعَلَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ الْخَنْدَقَ وَيَنْقُلُونَ التُّرَابَ. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4792 - [10] (البراء) قوله: (فأنزلن) أمر من الإنزال بالنون الخفيفة، خطاب على طريقة الالتفات.

وقوله: (إن الأولى) على وزن العلى، أي: الذين (بغوا علينا) أي: الأحزاب أو أهل مكة.

وقوله: (إذا أرادوا فتنة) أي: ردنا إلى الكفر.

وقوله: (يرفع بها) أي: بهذه الكلمة المذكورة، يفسرها قوله: (أبينا أبينا)، (صوته) ويكررها، وفيه مشروعية الجهر بالذكر، وقالوا: هذا الرجز من عبد اللَّه بن رواحة.

4793 - [11] (أنس) قوله: (يحفرون الخندق) في (القاموس) (?): الخندق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015