4786 - [4] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6147، م: 2256].

4787 - [5] وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَدِفْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمًا فَقَالَ: "هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

في الكلام: تعمق، وغالى، وتأنق، وفي عمله: تحذق، والنطع كعنب: ما ظهر من الغار الأعلى في الحنك، فيه آثار كالتحزيز، والحروف النطعية الطاء والدال والتاء، انتهى. وفي (شرح الأرجوزة) للجزري: سميت نطعية لخروجها من نطع الغار، أي: سقفه، والمراد المتشدقون المتكلفون في الكلام المقتصرون من الألفاظ والعبارات الهائلة المعجبة للناس من غير رعاية المعنى وملاحظة الحق رياءً وتصنعًا، وقال الطيبي (?): أراد به المتعمقين الغالين في خوضهم فيما لا يعنيهم من الكلام.

4786 - [4] (أبو هريرة) قوله: (كلمة لبيد).

وقوله: (باطل) أي: فانٍ مضمحل، وهو موافق لقوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} [الرحمن: 26]، وقوله: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88] الآيتين، وآخره: وكلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زائِلُ

سوى جَنَّةِ الفردوسِ إن نعيمَها ... سيبقى وإن الموتَ لابد نازل

4787 - [5] (عمرو بن الشريد) قوله: (أمية بن أبي الصلت) قال النووي: هو كافر، وسمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شعره الذي فيه حكمة، واسم أبي الصلت عبد اللَّه بن ربيعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015