4779 - [30] وَفِي رِوَايَةٍ مُنْقَطِعًا قَالَ: "لَا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ مُحَمَّدٌ، وَقُولُوا: مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: 12/ 361].
4780 - [31] وَعَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ: سَيِّدٌ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يَكُ سَيِّدًا فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّكُمْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4977].
4781 - [32] عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، فَحَدَّثَنِي أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "مَا اسْمُكَ؟ ". . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
و(حذيفة) قوله: (وفي رواية منقطعًا) أي غير متصل سنده، وهو معنى الحديث المنقطع، ويخص بغير صورة الإرسال، وقد يستعملان مترادفين.
4780 - [31] (وعنه) قوله: (فإنه إن يك سيدًا فقد أسخطتم ربكم) قيل: معناه إن يك سيدا وجب طاعته، وذلك موجب لسخط الرب تعالى، وحاصله أن القول بكون المنافق سيدًا اعتراف بوجوب طاعته وانقياده موجب لسخطه تعالى، وقيل: أراد أنكم بهذا القول أسخطتم ربكم، فوضع الكون موضع القول، وقيل: معناه إن يك سيدًا؛ أي: ذا مال وجاه دنيوي أغضبتم اللَّه؛ لأنكم عظمتم من لا يستحق التعظيم، وإن لم يكن كذلك فقد كذبتم، فافهم.
الفصل الثالث
4781 - [32] (عبد الحميد) قوله: (فحدثني أن جده حزنًا) وكان من المهاجرين