4745 - [1] عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَسَلَّمَ مُسْتَجْمِعًا ضَاحِكًا حَتَّى أَرَى مِنْهُ لَهَوَاتِهِ، إِنَّمَا كَانَ يَتَبَسَّمُ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 6092].
4746 - [2] وَعَنْ جَرِيرٍ قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
7 - باب الضحك
فيه أربع لغات: بفتح الضاد وكسرها وسكون الحاء، وبكسرهما، وبفتح الأول وكسر الثانية.
الفصل الأول
4745 - [1] (عائشة) قوله: (مستجمعًا ضاحكًا) استجمع السيل: اجتمع، و (ضاحكًا) حال أو تمييز على نحو: للَّه دره فارسًا، وحاصل المعنى: ما ضحك ضحكًا تامًّا، و (اللهوات) جمع لهاة، وهي اللحمة المشرفة على الحلق.
وقوله: (إنما كان يتبسم) في (القاموس) (?): بَسَم يَبسِم بَسْمًا، وابتسم وتبسم، وهو أقل الضحك، والمبسم كمنزل: الثغر، وكمقعد: التبسم.
4746 - [2] (جرير) قوله: (ما حجبني) أي: ما منعني عن الدخول عليه في أيّ وقت شئت في مجلس الرجال، أو ما منعني ما سألت منه، وأعطاني كل ما سألت،