4741 - [10] وَعَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَالِمِ بْنِ عُبَيْدٍ، فَعَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: وَعَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، فَكَأَنَّ الرَّجُلَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَقُلْ إِلَّا مَا قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، إِذْ (?) عَطَسَ رَجُلٌ عِنْدَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ، إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

تشميت مخصوص.

4741 - [10] (هلال بن يساف) قوله: (هلال بن يساف): (يساف) بفتح الياء تحتها نقطتان وتخفيف السين المهملة وبالفاء، وفي (المغني) (?): هو بفتح الياء وكسرها، وقيل: بكسر همزة مكان الياء، ثم المصحح في كثر النسخ بالتنوين منصرفًا، وصحح في نسخة مصححة بالفتح غير منصرف وحك التنوين، كأنه جعله منقولًا من المضارع، كيزيد ويشكر، واللَّه أعلم.

وقوله: (وجد في نفسه) وجد موجدة ووجدانًا: غضب، ووجد وجدًا: حزن، وفي (الصراح) (?): موجدة ووجدان: خشم كَرفتن بركسي، ووجد بالفتح: أندوهكَين شدن.

وقوله: (فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم: "عليك وعلى أمك، إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد للَّه. . . إلخ")، يعني أن الوظيفة في العطاس هذه الأذكار وهذه الأدعية،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015