4719 - [13] وَعَنْ يَعِيشَ بْنِ طِخْفَةَ بْنِ قَيْسٍ الْغِفَارِيِّ عَنْ أَبِيْهِ -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ- قَالَ: بَيْنَمَا أنَا مُضْطَجِعٌ مِنَ السَّحَرِ عَلَى بَطْنِي إِذَا رَجُلٌ يُحَرِّكنِي بِرِجْلِهِ فَقَالَ: "إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ"، فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ. [د: 5045، جه: 3722].
4720 - [14] وَعَنْ عَليِّ بْنِ شَيْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَابٌ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وضع الصدر والوجه اللذين هما أشرف الأعضاء على الأرض وإذلالهما في غير السجود.
4719 - [13] (يعيش) قوله: (وعن يعيش) بلفظ المضارع من العيش بمعنى الحياة (ابن طخفة) بكسر الطاء وسكون الخاء المعجمة ثم فاء، ويقال بالغين المعجمة مكان الخاء، وقيل: طهفة بالهاء مكانها.
وقوله: (من السحر) بضم السين وسكون الحاء المهملتين وبفتح وسكون وبفتحتين: الرئة، وما لصق بالحلقوم والمرئي من أعلى البطن، وفي حديث عائشة: مات رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بين سحري ونحري، أي: مات وهو مستند إلى صدرها ويحاذي نحرها منه، والمراد هنا داء السحر، أي: كان في صدره داء نام على بطنه لأجل ذلك، ومع ذلك نهاه عنه، أما قبل العلم بالعلة أو معه مبالغة واحتياطًا، واللَّه أعلم.
وقيل: السحر بسكون الحاء: الرئة، وبفتحها: مرض يعرض للرئة.
4720 - [14] (علي بن شيبان) قوله: (من بات على ظهر بيت) الحديث، البيتوتة: شب كَزاشتن، كذا في (الصراح) (?)، والمراد هنا نام، والمراد بالحجاب: