4711 - [5] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بَيْنَمَا رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ فِي بُرْديْنِ، وَقَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ خُسِفَ بِهِ الأَرْضَ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5789، م: 2088].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

بالوضع، فافهم.

4711 - [5] (أبو هريرة) قوله: (بينما رجل) المراد رجل [من] هذه الأمة، أو إخبار عن رجل من الأمم السابقة، قيل: هو من أعراب فارس، وقيل: هو قارون، كذا في الحواشي، (يتبختر) أي: يفتخر ويتكبر في مشيته، ويعجب بنفسه ببرديه، والتبختر أحد أنواع المشي كما عرف، ومعناه بالفارسية: خراميدن.

وقوله: (في بردين)، في (الصراح) (?): برد: جامه، وفي (القاموس) (?): البُرْدُ: ثوب مخطط، والجمع بر ود وأبراد وأبرد، وكسية يلتحف بها، والواحدة بهاء.

وقوله: (خسف به الأرض) ببناء المجهول، و (به) نائب مناب الفاعل، و (الأرض) منصوب بنزع الخافض، والخسوف: النزول في الأرض، وهو يعدى بالباء، كما في قوله تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ} [القصص: 81]، ويستعمل مجهولًا (?) كقوله تعالى: {لَخَسَفَ بِنَا} [القصص: 82].

وقوله: (فهو يتجلجل) الجلجلة: التحريك، والتجلجل: الحركة مع الصوت، ومنه جلاجل الدف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015