"شُعَبِ الإِيمَانِ" مُرْسَلًا. وَفِي بَعْضِ نُسَخِ "الْمَصَابِيحِ" وَفِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" عَنِ البَيَاضِي مُتَّصِلًا. [د: 5220، شعب: 11/ 295].
4687 - [11] وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قِصَّةِ رُجُوعِهِ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْمَدِينَةَ، فَتَلَقَّانِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَاعْتَنَقَنِي، ثُمَّ قَالَ: "مَا أَدْرِي: أَنَا بِفَتْحِ خَيْبَرَ أَفْرَحُ أَمْ بِقُدُومِ جَعْفَرٍ؟ ". وَوَافَقَ ذَلِكَ فَتْحَ خَيْبَرَ. رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: 12/ 291].
4688 - [12] وَعَنْ زَارعٍ -وَكَانَ فِي وَفْدِ عَبْدِ الْقَيْسِ- قَالَ: لَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَجَعَلْنَا نَتَبَادَرُ مِنْ رَوَاحِلِنَا،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
التابعين، و (البياضي) صحابي، وفي (جامع الأصول) (?): البياضي بفتح الباء وتخفيف الياء تحتها نقطتان والضاد المعجمة منسوب إلى بياضة بن عامر، خزرجي.
4687 - [11] (جعفر بن أبي طالب) قوله: (فاعتنقني) ذكر السمهودي في كتاب (وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى): أنه قدم سفيان بن عيينة على مالك فصافحه مالك، وقال: عانقتك أيضًا لو لم تكن بدعة، فقال سفيان: قد عانق من هو أفضل منك ومني، عانق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جعفر بن أبي طالب وقبله عند قدومه من الحبشة، فقال مالك: ذاك مخصوص بجعفر، فقال سفيان: لا بل هو عام، وحكمنا وحكم جعفر واحد إن كنا من الصالحين، أتأذن لي أن أحدثك بذلك؟ قال مالك: نعم قد أذنت لك، فروى سفيان هذا الحديث بسند كان له، وسكت مالك.
4688 - [12] (زارع) قوله: (فجعلنا نتبادر من رواحلنا) وروي أنه لما قدم