4634 - [7] وَعَن أَنَسٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 62480، م: 2168].

4635 - [8] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا تَبْدَؤُوا الْيَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلَامِ، وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2167].

4636 - [9] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمُ الْيَهُودُ فَإِنَّمَا يَقُولُ أَحَدُهُمْ: السَّامُ عَلَيْكَ، فَقُلْ: وَعَلَيْكَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6257، م: 2164].

4637 - [10] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الكتابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 6258، م: 2163].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

4634 - [7] (أنس) قوله: (مرّ على غلمان فسلم عليهم) فيه غاية التواضع والشفقة على الأمة منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتعليم أن التسليم على المار.

4635 - [8] (أبو هريرة) قوله: (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام) مفهومه جواز الرد، ويجيء طريقه في الأحاديث الآتية، وجاء في بعض الروايات زيادة: (وهداك اللَّه).

وقوله: (فاضطروه إلى أضيقه) أي: اغلبوه حتى يضطر إلى التنحي من وسط الطريق إلى طرفه، وفي بعض الحواشي: مروه ليعدل عن الوسط إلى طرفيه.

4636 - [9] (ابن عمر) قوله: (السَّام عليك) أي: الموت.

4637 - [10] (أنس) قوله: (فقولوا: وعليكم) جاءت الروايات بضمير الواحد والجمع، وبإثبات الواو وحذفها، فقيل: المختار حذفها؛ لئلا يلزم المشاركة فيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015