4563 - [50] وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتَعَوَّذُ مِنَ الْجَانِّ وَعَيْنِ الإِنْسَانِ، حَتَّى نَزَلَتِ الْمُعَوِّذَتَانِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَاهُمَا. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [ت: 2058، جه: 3511].
4564 - [51] وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَلْ رُئِيَ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
درك معناه، ويقولون: هكذا خاصيته، ومقتضى صورته النوعية، فليكن هذا مثل ذلك، انتهى، وهذا كما قالوا في جذب المغناطيس الحديد وأمثاله، واللَّه أعلم.
4563 - [50] (أبو سعيد الخدري) قوله: (من الجان) في (القاموس) (?): اسم جمع للجن، وفي (الصراح) (?): الجان: بدر بريان، وفي (مجمع البحار) (?): الجان: الشيطان، وفي التفسير: الجان: الجن، وقيل: أبو الجن كآدم أبو البشر.
وقوله: (فلما نزلت أخذ بهما) إفراد الضمير في نزلت بتأويل العوذة ولأن السورتين في حكم سورة واحدة حكمًا ونزلتا دفعة، أو بتأويل كل واحدة، وأما التثنية في (أخذ بهما) فلعله لأجل أن العمل كان بكل واحدة منهما على انفراده أيضًا، ولو جوزنا إفراد الفعل في إضمار الفاعل كما في إظهاره مستندًا بهذا الحديث وإن كان مخالفًا لقاعدة النحاة، فذلك شيء آخر، واللَّه أعلم.
4564، 4565 - [51، 52] (عائشة، وابن عباس) قوله: (هل رئي) بلفظ