رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَقَالَ: وَقَدْ أُسْندَ وَلَا يَصِحُّ. [د في المراسيل: 451].

4551 - [38] وَعَنْهُ مُرْسَلًا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنِ احْتَجَمَ أَوِ اطَّلَى يَوْمَ السَّبْتِ أَوِ الأَرْبِعَاءِ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ فِي الوَضَحِ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: 12/ 151 - 152].

4552 - [39] وَعَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَأَى فِي عُنُقِي خَيْطًا فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: خَيْطٌ رُقِيَ لِي فِيهِ، قَالَتْ: فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ، ثُمَّ قَالَ: أَنْتُمْ آلَ عَبْدَ اللَّهِ لأَغْنِيَاءٌ. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

محركة: بياض الصبح، والقمر، والبرص، والغرة، والتحجيل في القوائم.

وقوله: (وقد أسند ولا يصح) اعلم أن صاحب (سفر السعادة) (?) قال: لم يثبت في باب الحجامة واختيارها في بعض الأيام حديث إلا قوله: (مر أمتك بالحجامة)، وحديث الصحيحين: (إن كان في شيء شفاء، ففي شرطة حجام أو شربة، عسل أو لدغة بنار)، وقد تكلمنا على ذلك في شرحه، فلينظر ثمة.

4551 - [39] (وعنه) قوله: (أو اطلى) بتشديد الطاء افتعل، من طلاه به: لطخه كطلاه بالتشديد، والمراد هنا طلاء العضو بالدواء.

4552 - [39] (زينب) قوله: (أنتم آل عبد اللَّه لأغنياء) والظاهر أن (أنتم) مبتدأ، و (آل عبد اللَّه) منصوب على الاختصاص، و (لأغنياء) خبره، وهو دليل على جواز دخول اللام للتأكيد على الخبر كما جاز دخولها على المبتدأ، وكفى به دليلًا إذا ثبت أنه من قول ابن مسعود أو الراوي عنه إذا كان ممن يوثق بعربيته، ولا يعارضه أقوال النحاة، بل يجب أن ينزلوا عن أحكامهم بوجدان ما يخالفها في الأحاديث إذا ثبت أنه من قول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015