يَقُولُ: إِنِّي وُكِّلْتُ بِثَلَاثَةٍ: بِكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ، وَكُلِّ مَنْ دَعَا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ، وَبِالْمُصَوِّرينَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 2574].

4503 - [15] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْخَمْرَ، وَالْمَيْسِرَ، وَالْكُوبَةَ، وَقَالَ: وَكُلُّ (?) مُسْكِرٍ حَرَامٌ". قِيلَ: الْكُوبَةُ الطَّبْلُ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [هب: 7/ 119].

4504 - [16] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الجماعة من الناس والرؤساء، و (من) هذه بيانية مثلها في قولك: جماعة من الناس وطائفة منهم، ويشبه أن تكون تبعيضية، أي: يخرج بعض من النار، أي: تمثل النار بالعنق ويخرج.

وقوله: (بكل جبار عنيد) الجبار: الذي يجبر الناس على أمور ويقهرهم، والعنيد: المعاند للحق الذي ينكره مع العلم به.

4503 - [15] (ابن عباس) قوله: (والكوبة) فسروها بالنرد والطبل والبربط ثلاثة أقوال، كذا في (النهاية) (?)، وفي (شرح جامع الأصول) (?): هو الطبل الصغير المُخَصَّر ذو الرأسين، وفي (القاموس) (?): الطبل الذي يضرب، ويكون ذا وجه وذا وجهين، وجمعه أطبال، فالمراد طبل اللهو لا طبل الغزاة والحجاج.

4504 - [16] (ابن عمر) قوله: . . . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015