فَقَالَتْ لِي أُمِّي: لَا أَجُزُّهَا، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَمُدُّهَا وَيَأْخُذُهَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4196].

4463 - [45] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمْهَلَ آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَتَاهُمْ فَقَالَ: "لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ". ثُمَّ قَالَ: "ادْعُوا لِي بَنِي أَخِي". فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرَاخٌ فَقَالَ: "ادْعُوا لِي الْحَلَّاقَ"

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أو منبتها من الرأس، كذا في (القاموس) (?)، وفي (الصراح) (?): ذوائب: كيسو، وفي (النهاية) (?): هي الشعر المضفور من الرأس، و (الذؤابة) مهموز، لكنه جاء على غير القياس، جمعه ذوائب بالواو؛ لأنهم استثقلوا وقوع الألف بين الهمزتين، فأبدلوا من الأولى واوًا.

وقوله: (يمدها ويأخذها) أي: كان ينبسط معه فيأخذها ويمدّها كما يفعل بالصبيان، وفي بعض الحواشي: يمدّها حتى يصل إلى الأذن، ثم يقطع الزوائد من الأذن، وأمه كانت لا تجز ولا تقطع بل تتركها طويلة تبركًا وتيمنًا بمساس يده الشريفة بها.

4463 - [45] (عبد اللَّه بن جعفر) قوله: (أمهل آل جعفر) أي: تركهم يبكون عند نعي جعفر من غزوة موتة، وكانوا ثلاثة: عبد اللَّه وعوفًا ومحمدًا -رضي اللَّه عنهم-.

وقوله: (كأنا أفراخ) في (القاموس) (?): الفرخ: ولد الطائر، وكل صغير من الحيوان والنبات، وجمعه أفرخ وأفراخ وأفرخة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015