خِرْقَةٍ لَفَّ (?) بِهَا الرَّجُلُ عَوْرَتَهُ، أَوْ كِسْرَةٍ سَدَّ بِهَا جَوْعَتَهُ، أَوْ حُجْرٍ (?) يَتَدَخَّلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقُرِّ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ" مُرْسلًا (?). [حم: 5/ 81، هب: 4/ 143].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (كف بها) بالكاف، وفي بعض النسخ: (لف) باللام.
وقوله: (أو جحر) بتقديم الجيم على الحاء تشبيهًا بجحر اليربوع ونحوه، و (يتدخل) بلفظ التفعل للتكلف إشارة إلى ضيقه بقدر الحاجة.
(القر) بضم القاف: البرد، كذا في (الصحاح) (?)، وقال في (القاموس) (?): القر بالضم: البرد أو يخص بالشتاء، وقد صحح في بعض النسخ: بالضم والفتح، والذي في الكتب أن الذي هو بمعنى البرد بالضم، والذي بالفتح صفة اليوم، وفي (مجمع البحار) (?): يوم قر بالفتح، أي: بارد، وفي (الصحاح) (?): يوم قر وليلة قرة أي: باردة، هذا ولكن فسر في قولها: لا حر ولا قر في حديث أم زرع ليس ذا حر ولا ذا برد، وفي بعض شروح (الشمائل): لا قر بفتح القاف أو ضمها، أي: لا حرارة فيه ولا برودة، واللَّه أعلم.