حَتَّى تَلْقَانِي"؟ ، قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قَبَضَ بِيَمِينِهِ قَبْضَةً، وَأُخْرَى بِالْيَدِ الأُخْرَى (?)، وَقَالَ: هَذِهِ لِهَذِهِ، وَهَذِهِ لهَذِهِ، وَلَا أُبَالِي" وَلَا أَدْرِي فِي أَيِّ الْقَبْضَتَيْنِ أَنَا. رَوَاهُ أَحْمَدُ. [حم: 4/ 176 - 177، 5/ 68].

121 - [43] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي اللَّه عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "أَخَذَ اللَّهُ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِآدَمَ بِنَعْمَانَ -يَعْنِي عَرَفَةَ-. . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (تلقاني) أي: في الجنة أو على الحوض، ففيه بشارة لك بدخول الجنة فَلِمَ تبكي؟ .

وقوله: (ولا أدري في أي القبضتين أنا) قال بعض العارفين: قد يحصل الأمن بمقتضى صدق وعد الشارع وبشارته، ولكن خوف (لا أبالي) باق (?)، وعلى هذا تبتني تمنيات للمبشرين من الصحابة بياليت كذا كذا أو كذا كذا، وقد ذكرناها في رسالة لنا مسماة بـ (تحقيق الإشارة في تعميم البشارة)، وله تحقيق ذكرته في بعض الرسالة الفارسية.

121 - [43] (ابن عباس) قوله: (بنعمان يعني عرفة) في (القاموس) (?): نعمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015