4159 - [1] عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ. فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سَمِّ اللَّهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5376، م: 2022].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
21 - كتاب الأطعمة
جمع طعام، بمعنى ما يؤكل، من باب سمع، وقد يخص بالبر غلبة.
الفصل الأول
4159 - [1] (عمر بن أبي سلمة) قوله: (في حجر) بفتح الحاء ويكسر، وكان ربيبًا لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد تزوج أمه أم سلمة.
وقوله: (وكانت يدي تطيش) الطيش: الخفة، أي: تتحرك وتمتد، أي: كنت آكل من نواحي الصحفة، ولا أقتصر على ما يليني من الطعام على ما هو عادة الغلمان.
قال الطيبي (?): الصحفة دون القصعة وهي ما تشبع خمسة، والقصعة تشبع عشرة، أقول: لعله لم يرد التحديد، بل المراد بيان الأقل منهما على قياس في جمع القلة والكثرة وإلا ثبت وسايط وليس لها أسماء، وفي (القاموس) (?): أعظم القصاع الجفنة ثم