فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَنْظُرُ إِلَيّ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5537، م: 1946].
4112 - [9] وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَأْكُلُ لَحْمَ الدَّجَاجِ. مُتَفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5517، م: 1649].
4113 - [10] وَعَنِ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَبْعَ غَزَوَاتٍ كُنَّا نَأْكُلُ مَعَهُ الْجَرَادَ. مُتَفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5495، م: 1952].
4114 - [11] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: غَزَوْتُ جَيْشَ الْخَبَطِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
غيرهما: يعافه ويعيفه عيفًا وعَيافة: كرهه، وقيل: عدم أكله لعيافة الطبع، وعدم تحريمه لأنه لم يوح إليه فيه شيء.
4112 - [9] (أبو موسى) قوله: (يأكل لحم الدجاج) في (القاموس) (?): الدجاجة معروف للذكر والأنثى ويثلث، وقال السيوطي: الدجاج مثلث الدال اسم جنس، واحده دجاجة بالفتح، وقيل: بكسر الدال للذكر وبفتحها للمؤنث.
4113 - [10] (ابن أبي أوفى) قوله: (كنا نأكل معه الجراد) قالوا: ليس لفظة (معه) في رواية مسلم، وكذا الترمذي، بل خلا أكثر الروايات من هذه الزيادة، ومن رواه أراد أنهم كانوا يأكلون وهم معه، ولم ينكر عليهم، وهذا تأويل قد يأبى ظاهر اللفظ عنه إلا أنه قد ثبت أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يأكل الجراد وقال: (لا آكله ولا أحرمه).
وقوله: (متفق عليه) وقد رواه الترمذي وأبو داود والنسائي أيضًا.
4114 - [11] (جابر) قوله: (غزوت جيش الخبط) نصب بنزع الخافض، أو