فَرَأَيْتُهُ يَسِمُ شَاءً حَسِبْتُهُ قَالَ: فِي آذَانِهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 5542، م: 2119].

* الْفَصْلُ الثَّانِي:

4081 - [18] عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِم قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَرَأَيْتَ أَحَدَنَا أَصَابَ صَيْدًا وَلَيْسَ مَعَهُ سِكِّينٌ، أَيَذْبَحُ بِالمَرْوَةِ وَشِقَّةِ الْعَصَا؟ قَالَ: "أَمْرِرِ الدَّمَ بِمَ شِئْتَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. [د: 2824، ن: 4304].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (يسم شيئًا) أي: من الأنعام، وفي بعض النسخ: (شاء) جمع شاة، وهذا أظهر بحسب المعنى.

وقوله: (حسبته) قول الراوي عن أنس يقول: ظننت أنسًا قال: (في آذانها) وهو بدل من (شاء) بدل البعض، وعلى رواية: (شيئًا) معناه: في شيء ظرف يسم، وعلى هذا أيضًا بدل، وهو مختار الطيبي (?)، واللَّه أعلم.

الفصل الثاني

4081 - [18] (عدي بن حاتم) قوله: (أيذبح بالمروة) المروة حجارة بيض براقة واحدها مروة، وبهذا سمي بها جبل بمكة، و (شقة) بالكسر والتشديد، أي: قطعة تشق من العصا.

وقوله: (أمرر الدم) كذا في أكثر نسخ (المشكاة) برائين بغير إدغام، أمرٌ من الإمرار، ونقل عن صاحب (الجامع) (?) أنه قال: كذا قرأنه في كتاب أبي داود، وكذلك في إحدى روايات النسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015