فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- خَاصَّةً، يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 2904، 4885، م: 1757].
4057 - [3] عَنْ عَوفِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَتَاهُ الْفَيْءُ قَسَمَهُ فِي يَوْمِهِ، فَأَعْطَى الآهِلَ حَظَّيْنِ وَأَعْطَى الأَعْزَبَ حَظًّا، فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِي حَظَّيْنِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (ثفقة سنة) في بعض النسخ: (سنتهم). و (الكراع) بالضم والتخفيف، والكرع محركة: قوائم الدابة، وهو من البقر والغنم بمنزلة الوظيف من الفرس، وهو مُسْتَدِقُّ الساق، والجمع أكرع وأكارع، واسم يجمع الخيل، كذا في (القاموس) (?)، ولعل المراد في الحديث الدواب التي تصلح للحرب، ونقل في الحاشية عن (المغرب) عن محمد رحمه اللَّه: أن الكراع: الخيل والبغال والحمير.
وقوله: (عدة) بالضم والتشديد، أي: أهبة، في (الصراح) (?): عدة ساز وساخت.
الفصل الثاني
4057 - [3] (عوف بن مالك) قوله: (فأعطى الآهل) على وزن الكاهل: اسم الفاعل من أهل يأهل أهولًا وتأهل واتهل: اتخذ أهلًا، أي: زوجة، و (الأعزب) بالمهملة والزاي: من لا زوجة له.