3993 - [9] وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقُلْنَا: أَعْطَيْتَ بَنِي الْمُطَّلِبِ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، وَتَرَكْتَنَا، وَنَحْنُ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْكَ؟ فَقَالَ: "إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ". قَالَ جُبَيْرٌ: وَلَمْ يَقْسِمِ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِي نوفلٍ شَيْئًا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 4229].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

عند الاستيلاء، وهذا قبل القسمة متفق عليه، وأما بعدها ففيه خلاف (?).

3993 - [9] (جبير بن مطعم) قوله: (ونحن بمنزلة واحدة) لأن هاشمًا والمطلب ونوفلًا وعبد شمس كلهم من عبد مناف، وعبد مناف الجد الرابع لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وجبير ابن مطعم بن عدي بن نوفل وعثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد الشمس، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من بني هاشم، وبنو هاشم وبنو المطلب كانوا متوافقين متحابين متعاونين في الجاهلية والإسلام، وفي قضية تحالف بني عبد شمس ونوفل: أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقوله: (شيء واحد) وقد يروى بالسين المهملة مشدد الياء بمعنى مثل وسواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015