3953 - [17] وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَامَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ عَهِدَ إِلَيْهِ قَالَ: "أَغِرْ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا وَحَرِّقْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 2616].
3954 - [18] وَعَنْ أَبِي أُسَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ بَدْرٍ: "إِذَا أَكْثَبُوكُمْ فَارْمُوهُمْ، وَلَا تَسُلُّوا السُّيُوفَ حَتَّى يَغْشَوْكُمْ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 2664].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوته. اسم جمع يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع، أو جمع شارخ كركب وراكب، وقال في (القاموس) (?): هو أول الشباب، وجمع شارخ للشاب ويجمع على شروخ، والتفسير بالصبيان وقع من بعض الرواة أو من صاحب (المصابيح) وقال التُّورِبِشْتِي (?): إنما فسر الشرخ بالصبيان ليقابل الشيوخ، فيكون المراد بالشيوخ الشبان وأهل الجلد فيصح التقابل، فتدبر.
3953 - [17] (عروة) قوله: (أغر) أمر من الإغارة، و (أبنى) بضم الهمزة وسكون الموحدة مقصورًا اسم موضع من فلسطين بين عسقلان والرملة، ويقال: يبنى بالياء، كذا في (النهاية) (?).
3954 - [18] (أبو أسيد) قوله: (ولا تسلوا السيوف) السل: انتزاعك الشيء وإخراجه في رفق كالإسلال، ومنه سل السيف من باب نصر.
وقوله: (حتى يغشوكم) أي؛ يسترونكم ويغطونكم، كناية عن زيادة القرب الذي ترمونهم به.