فَأَرْدَفَهُ خَلْفَهُ، قَالَ: فَأُدْخِلْنَا الْمَدِينَةَ ثَلَاثَةً عَلَى دَابَّةٍ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2428].
3901 - [10] وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّهُ أَقْبَلَ هُوَ وَأَبُو طَلْحَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَمَعَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- صَفِيَّةُ مُرْدِفَهَا عَلَى رَاحِلَتِهِ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: 6185].
3902 - [11] وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ لَيْلًا وَكَانَ لَا يَدْخُلُ إِلَّا غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1800، م: 1928].
3903 - [12] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذا طَال أَحَدُكُمُ الْغَيبَةَ فَلَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيلًا". مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. [خ: 5244، م: 715].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (فأردفه خلفه) لأنه جيء به بعده أو للإيثار، و (ثلاثة) منصوب على أنه حال.
3901 - [10] (أنس) قوله: (أقبل هو وأبو طلحة) هو زوج أمه.
وقوله: (مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) ظرف أو حال، وذلك إذ كانوا قادمين من غزوة خيبر، و (مردفها) حال من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأن الإضافة لفظية، أي: جاعلًا صفية رديفَه.
3902 - [11] (وعنه) قوله: (لا يطرق) أي: لا يدخل، في (القاموس) (?): الطرق والطروق: الإتيان بالليل، والمراد بالعشية هنا ما بعد العصر، في (القاموس) (?): العَشيُّ والعَشيَّةُ: آخر النهار، وفسَّروا عشيًا في قوله تعالى: {وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] بصلاة العصر.
3903 - [12] (جابر) قوله: (فلا يطرق أهله ليلًا) يثبت عدم الطروق بالليل فعلًا وقولًا.