3878 - [18] وَعَنْ أَبِي وَهَبٍ الْجُشَمِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَلَيْكُمْ بِكُلِّ كُمَيْتٍ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ، أَوْ أَشْقَرَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ، أَوْ أَدْهَمَ أَغَرَّ مُحَجَّلٍ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. [د: 2553، ن: 3565].

3879 - [19] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يُمْنُ الْخَيْلِ فِي الشُّقْرِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَبُو دَاوُدَ. [ت: 1695، د: 2545].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

إلى القرح والرثم، كذا في الحواشي.

وقال التُّورِبِشْتِي: الشِّيَةُ كلُّ لونٍ يخالفُ معظمَ لون الفرس، فالتاء عوض عن الواو الذاهبة من أوله، وهمزها خطأ، وقال في (القاموس) (?): شية الفرس كعدة: لونه، قال البيضاوي (?) في قوله تعالى: {لَا شِيَةَ فِيهَا} [البقرة: 71]: لا لونَ فِيها يخالفُ لونَ جِلدِها، وهي في الأصل مصدر، وشاه وَشْيًا وشِيَةً: إذا خلط بلونه لون آخر.

3878 - [18] (أبو وهب الجشمي) قوله: (وعن أبي وهب الجشمي) بضم الجيم وفتح الشين المعجمة.

وقوله: (أو أشقر) قال التُّورِبِشْتِي (?): الفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت، وفي (القاموس) (?): الأشقر من الدواب: الأحمر، يحمرُّ منها الغرْفُ والأنفُ، ومن الناس مَن يعلو بياضَه حُمرةٌ.

3879 - [19] (ابن عباس) قوله: (في الشقر) بضم الشين وسكون القاف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015