3696 - [36] وَعَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- "لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ". رَوَاهُ فِي "شَرْحِ السُّنَّةِ". [شرح السنة: 10/ 44].
3697 - [37] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- "مَا مِنْ أَمِيرِ عَشَرَةٍ إِلَّا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْلُولًا حَتَّى يَفُكَّ عَنْهُ الْعَدْلُ، أَوْ يُوبِقَهُ الْجَوْرُ". رَوَاهُ الدَّارِمِيُّ. [دي: 2/ 240].
3698 - [38] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وَيْلٌ لِلأُمَرَاءِ، وَيْلٌ لِلْعُرَفَاءِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3696 - [36] (النواس بن سمعان) قوله: (وعن النواس) بفتح النون وتشديد الواو، (ابن سمعان) بكسر السين وقد يفتح.
وقوله: (لا طاعة لمخلوق) صفة طاعة، و (في معصية الخالق) خبر (لا)، نحو لا رجلَ ظريفَ فِي الدار، والخبر في معنى النهي.
3697 - [37] (أبو هريرة) قوله: (ما من أمير عشرة) بالإضافة.
وقوله: (العدل) فاعل (يفك)، والمفعول محذوف، أي: الغُلَّ. ودل الحديث على أن كل أمير يؤتى مغلولًا عادلًا كان أو ظالمًا، ثم ينجيه العدل، أو يوبقه الجَور.
3698 - [38] (وعنه) قوله: (ويل للعرفاء) جمع عريف، فعيل بمعنى فاعل، وهو القَيِّم بأمر القبيلة أو الجماعة من الناس، يلي أمورهم، ويعرف أحوالهم، ويتعرف الأمير أحوالهم منه، والعرافة بالكسر عمله كالإمارة. وفي (القاموس) (?): العَرِيف،