3663 - [3] وَعَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. [خ: 7142].
3664 - [4] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 7144، م: 1839].
3665 - [5] وَعَنْ عَلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 7199، 7200، م: 1709].
3666 - [6] وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
3663 - [3] (أنس) قوله: (كأن رأسه زبيبة) أي: في الصغر والجثة، ويضرب بهم المثل في صِغَر الرأس، كما في دِقَّة الساقين، وقيل: شعره مقطط كالزبيبة، وقيل: كناية عن خفة العقل.
3664 - [4] (ابن عمر) قوله: (السمع والطاعة) مبتدأ وخبره محذوف، أي: واجب.
وقوله: (فيما أحب وكره) أي: فيما يوافق طبعَه ويخالفه.
3665 - [5] (علي) قوله: (لا طاعة) أي: للإمام أو لأحد كالوالدين وغيرهما، و (المعروف) ما لم ينكره الشرع.
3666 - [6] (عبادة بن الصامت) قوله: (على السمع والطاعة) صلة (بايعنا)