رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 99].
3522 - [13] وَعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ هشامَ بنَ حَكِيمٍ مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الأَنْبَاطِ، وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دمه) (?)؛ ولأنه باغٍ فِيسقط عصمته ببغيه؛ ولأنه تعين طريقًا لدفع القتل عن أنفسهم كما مرّ.
3522 - [13] (هشام بن عروة) قوله: (من الأنباط) النبط والنبيط والأنباط: جيل ينزلون بالبطائح بين العراقين (?)، وهو نبطي محركة ونباطي مثلثة، كذا في (القاموس) (?)، وفي (المشارق) (?): النبط والنبيط، والأنباط جمعه: نصارى الشام الذين عمروها وأهل سواد العراق، وقيل: جيل وجنس من الناس، ويحتمل أن تسميتهم بذلك لاستنباطهم المياه واستخراجها، واسم الماء النبط، وقيل: سمي بذلك من أجلهم، واسمهم لفعلهم ذلك وعمارتهم الأرض، انتهى. يعني يحتمل أن يكون تسميتهم بالنبط بأجل الماء واستنباطهم إياه وعملهم فيه، وأن يكون تسمية الماء بذلك من أجلهم وكونه فعلًا لهم، فعلى الأول تسميتهم به مقدم على تسمية الماء به، وعلى الثاني على العكس، والظاهر هو الأول، قال في (القاموس) (?): نبط الماءُ ينبطُ نبطًا ونبوطًا: نبَعَ، والبئرَ: استخرجَ ماءَها.