ثَنِيَّةً إِلَى بَازِلِ عَامِهَا كُلُّهَا خَلِفَاتٌ، وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ: فِي الْخَطَأِ أَربَاعًا: خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حِقَّةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ جَذَعَةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بَنَاتِ لَبُونٍ، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بَنَاتِ مَخَاضٍ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4551].
3507 - [22] وَعَن مُجاهدٍ قَالَ: قَضَى عُمَرُ فِي شِبْهِ الْعَمْدِ ثَلَاثِينَ حِقَةً، وَثَلَاثِينَ جَذَعَةً، وَأَرْبَعِينَ خَلِفَةً مَا بَيْنَ ثَنِيَّةٍ إِلَى بَازِلِ عَامِهَا. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. [د: 4550].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(يكون)، و (ثلاث وثلاثون) بيان له. و (الثنية) ما دخلت في السادسة.
وقوله: (إلى بازل عامها) يتعلق بثنية، في (القاموس) (?): بَزَلَ نابُ البعيرِ، بَزْلًا وبُزُولًا: طلع ذلك في ابتداء السنة التاسعة، وليس بعده سِنٌّ يُسمَّى، والبازل: الرجل الكامل في تجربته، انتهى. ثم يقال بعد ذلك: بازلُ عامٍ، وبازلُ عامَين. و (خلفات) بمعنى حوامل، وعند الشافعي أثلاثًا: لكن ثلاثون جذعة، وثلاثون حقة، وأربعون ثنية.
وقوله: (وفي رواية: قال: في الخطأ أرباعًا) وعند أبي حنيفة في شبه العمد وفي الخطأ المحض أخماسًا: عشرون بنت مخاض، وعشرون بنت لبون، وعشرون ابن مخاض، وعشرون حقة، وعشرون جذعة، وكذلك عند الشافعي كما سبق.
3507 - [22] (مجاهد) قوله: (قضى عمر. . . إلخ)، هذا يوافق مذهب الشافعي، وبالجملة قد اختلف الصحابة في تقدير الدية، وأخذ المجتهدون بعدهم بما وصل إليهم وترجح عندهم، واللَّه أعلم.