تُقَاتِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَمْلُوكٌ يَكْفِيكَ، فَإِذَا صَلَّى فَهُوَ أَخُوكَ". رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ. [جه: 3735].

* * *

18 - باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ارتبطه فرسًا: اتخذه للرباط.

وقوله: (فهو أخوك) أي: ينبغي أن تعامله معاملة الأخ بالأخ لقوة الأخوة في الدين.

18 - باب بلوغ الصغير وحضانته في الصغر

(بلوغ الصغير) أي: بيانِ حدِّه (?).

وقوله: (وحضانته في الصغر) الحِضْن بالكسر: ما دون الإبط إلى الكَشْح، أو الصدر والعضدان وما بينهما، وجانب الشيء وناحيته، وحضَنَتِ الصبيَّ حضَنًا وحِضانةً بالكسر: جعلَتْه في حضانتها أو رَّبْته كاحتضنته.

وقد جاء الحضانة بمعنى التربية مطلقًا كما جاء في حديث عروة: عجبت لقوم طلبوا العلم، حتى إذا نالوا منه صاروا حُضَّانًا لأبناء الملوك، أي: مربِّين وكافلين، جمع حاضن؛ لأن المربِّيَ يضمُّ الطفلَ إلى حضنه، وبه سميت الحاضنة، وهي التي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015