وَلَكِنَّ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2812].

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال صاحب (القاموس) (?): جزيرة العرب ما أحاط به بحر الهند وبحر الشام، ثم دجلة والفرات، أو ما بين عدن [أبين] إلى أطراف الشام طولًا، ومن جدة إلى ريف العراق عرضًا.

وقال الشُّمُنِّي: هي ما بين حفر أبي موسى إلى أقصى اليمن في الطول، وما بين أرض يَبْرِين إلى منقطع السماوة في العرض.

وفي (صحيح البخاري) (?): قال يعقوب بن محمد: سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال: مكة والمدينة واليمامة واليمن، وقال يعقوب: والعرج أول تهامة.

وفي (شرح الوافي): هي أرض الحجاز وتهامة واليمن ومكة والطائف والبرية.

وقوله: (ولكن في التحريش بينهم) أي: في حملهم على الفتن والحروب، ولعله إخبار عما جرى بين الصحابة، في (القاموس) (?): التحريش الإغراء بين القوم أو الكلاب، وفي الحديث: (نهى عن التحريش بين البهائم) (?)، هو الإغراء وتهييج بعضها كما يفعل بين الجمال والكباش والديوك وغيرها، والاحتراش في الأصل: الجمع والكسب والخديعة، ومنه احتراش الضب لاصطياده بالحيلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015