. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
13 - كتاب النكاح
المشهور عند علمائنا أن النكاح في اللغة الضم، ثم استعمل في الوطء لوجود الضم فيه، ثم في العقد لأنه سببه، كذا في شروح (الهداية)، وظاهر كلام الجوهري (?)، وصاحب (القاموس) (?): كونُه مشتركًا بين الوطء والعقد، من باب منع وضرب.
وفي (شرح كتاب الخرقي) (?): النكاح في كلام العرب: الوطءُ، قاله الأزهري، ويسمى التزويج نكاحًا لأنه سبب الوطء، قال أبو عمرو: والذي حصلناه عن ثعلب من الكوفيين، والمبرد من البصريين: أن النكاح في اللغة هو اسم للجمع بين الشيئين، قال الشاعر:
أيها المُنكِحُ الثُّريَّا سُهَيلًا ... عَمرَكَ اللَّهُ كيف يجتمِعَانِ
وقال الجوهري (?): النكاح الوطء، وقد يكونُ العقد، وعن الزجاج: النكاح في كلام العرب بمعنى الوطء والعقد جميعًا، وقال ابن جني عن شيخه: فرقت العرب