فَلَمْ نَرَ إِلَّا خَيْرًا حَتَّى أَصْبَحْنَا، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: مَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نَزَلَ؟ قَالَ: "فِي الدَّيْنِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ عَاشَ، ثُمَّ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ عَاشَ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى دَيْنُهُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِي "شَرْحِ السُّنَّةِ" نَحْوهُ. [حم: 5/ 289، شرح السنة: 8/ 201].

* * *

10 - باب الشركة والوكالة

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (فلم نر إلا خيرًا) توهموا أن التشديد النازل هو العذاب.

وقوله: (حتى يقضى دينه) كذا في الجميع بلفظ المجهول وهو الأظهر.

10 - باب الشركة والوكالة

في (القاموس) (?): الشِّركُ والشِّركَةُ، بكسرهما، وضَمِّ الثاني (?) بمعنى، وقد اشْتركا وتشاركا، وشارك أحدهما الآخر، وكأميرٍ: المشاركُ، والجمع أشْراكٌ وشُركاءُ، وشَرِكَه في البيع والميراث، كعَلِمَه.

ووَكَلَ إليه الأَمر وكلًا ووكولا: سلَّمه وتركه، والاسم: الوكالة، بالفتح ويكسر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015