* الْفَصْلُ الثَّانِي:

2796 - [7] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ. [ت: 1209، 2581، دي: 2581، قط: 3/ 7].

2797 - [8] وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [جه: 2155].

2798 - [9] وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قَالَ: كنَّا نُسَمَّى فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- السَّمَاسِرَةَ، فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَسَمَّانَا بِاسْمِ هُوَ أَحسَنُ مِنْهُ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثاني

2796 - [7] (أبو سعيد) قوله: (التاجر الصدوق الأمين) كلاهما من صيغ المبالغة، ففيه تنبيه على رعاية الكمال في هاتين الصفتين حتى ينال هذه الدرجة الرفيعة العظيمة.

2798 - [9] (قيس) قوله: (وعن قيسر بن أبي غرزة) بمعجمة فراء فزاي مفتوحات.

وقوله: (كنا نسمّى) على صيغة المجهول المتكلم من التسمية، و (السماسرة) بفتح السين الأولى وكسر الثانية جمع سمسار بالكسر: المتوسط بين البائع والمشتري، ويطلق على معان أخر: مالك الشيء، وقيِّمه، والسفير بين المحبين، وسمسار الأرض العالم بها، والمراد هنا المعنى الأول.

وقوله: (باسم هو أحسن منه، فقال: يا معشر التجار) إنما كان اسم التجار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015