فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ وَرَدَ عَلَى مَاءٍ قَدْ سَمَّاهُ، فَإِذَا نَعَمٌ مِنْ نَعَمٌ الصَّدَقَةِ وَهُمْ يَسْقُونَ، فَحَلَبُوا لِي مِنْ أَلْبَانِهَا، فَجَعَلْتُهُ فِي سِقَائِي، وَهُو هَذَا، فَأَدْخَلَ عُمَرُ يَدَهُ فاسْتَقَاءَهُ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [هب: 5771].

2789 - [31] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ، وَفِيهِ دِرْهَمٌ حَرَامٌ، لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَعَالَى لَهَ صَلَاةً مَا دَامَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَدْخَلَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ وَقَالَ: صُمَّتَا إِنْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَمِعْتُهُ يَقُولُهُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". وَقَالَ: إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. [حم: 2/ 98، هب: 6114].

* * *

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وكذا يفهم من الطيبي (?).

2789 - [31] (ابن عمر) قوله: (لم يقبل اللَّه له صلاة) مع أنها مسقطة للقضاء.

وقوله: (صمتا) بفتح الصاد وتشديد الميم، والصمم محركة: انسداد الأذن وثقل السمع، من صممت القارورة: سددتها، كذا قال الطيبي (?)، وقد يروى: صُمّتا بضم الصاد.

وقوله: (إن لم يكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سمعته يقوله) اسم كان: (النبي)، وخبره (سمعته)، و (يقول) حال، وفيه تأكيد وتقرير لسماعه منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو أبلغ من قوله: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول ذلك، مع ما أفاده الدعاء على أذنيه من التأكيد والمبالغة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015