وَلِبُيُوتِهِمْ، فَقَالَ: "إِلَّا الإِذْخِرَ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1834، م: 1253].
2716 - [2] وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: "لَا يُعْضَدُ شَجَرُهَا، وَلَا يَلْتَقِطُ سَاقِطَتهَا إِلَّا مُنْشِدٌ". [خ: 112، م: 1355].
2717 - [3] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "لَا يَحِلُّ لِأَحَدِكُمْ أَنْ يَحْمِلَ بِمَكَّةَ السِّلَاحَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 1356].
2718 - [4] وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَ رَجُلٌ وَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ. فَقَالَ: "اقْتُلْهُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 1846، م: 1357].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقود النَّار، (ولبيوتهم) أي: سقفهم، وفي الحديث الآخر: (فإنه لقيوننا (?)) جمع قين، وقد جاء في الصحيحين: (فإنا نجعله في قبورنا وبيوتنا).
وقوله: (فقال إلا الأذخر) أوحي إليه -صلى اللَّه عليه وسلم- في الحال باستثناء الإذخر، أو هذا مبني على تفويض الأحكام إليه، أو قال بالاجتهاد، والأول أظهر وأصح، واللَّه أعلم.
2716 - [2] (أبو هريرة) قوله: (إلا منشد) أي: منادٍ مُعرِّفٌ، أنشد الضالة: عرفها واسترشد عنها ضد، والنشيد: رفع الصوت.
2717 - [3] (جابر) قوله: (أن يحمل بمكة السلاح) أي: بلا ضرورة وحاجة، وعليه الجمهور، وقيل: مكروه مطلقًا.
2718 - [4] (أنس) قوله: (ابن خطل) وفي أكثر النسخ: (أن ابن خطل) واسمه عبد اللَّه، وقيل: عبد العزيز، وقيل: غالب، وكان قد ارتد، وقتل مسلمًا كان يخدمه، وكان يهجو رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والمسلمين، وقيل: كان له قينتان تغنيان بهجاء المسلمين،