رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 1185].
* * *
2555 - [1] عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَكَثَ بِالْمَدِينَةِ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (تملكه) صفة شريكًا، (وما ملك) عطف على الضمير المنصوب في (تملكه)، والضمير في (ملك) لـ (شريكا)، وعجبًا من حماقتهم أنهم قائلون بأن الأصنام مملوك اللَّه ثم يشركون بها، هل هذا إلا تناقض؟ ! .
2 - باب قصة حجة الوداع
[(الوداع)] بفتح الواو سميت بها لأن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ودعَّ الناس فيها، وعلَّمهم الشرائع، واستشهدهم على أداء الرسالة وتبليغ الأحكام، وكانت في السنة العاشرة، وحديث جابر المذكور أتمّ وأجمع الأحاديث المروية في هذا الباب (?)، وهو مروي عن الإمام جعفر الصادق عن أبيه الإمام محمد الباقر عن جابر -رضي اللَّه عنهم-.
الفصل الأول
2555 - [1] (جابر بن عبد اللَّه) قوله: (ثم أذّن) أي: أعلم بلفظ المعلوم من