وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وَأَتَّبِعُ نُصْحَكَ، وَأَحْفَظُ وَصِيَّتَكَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3601].
2500 - [19] وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ، وَالْعِفَّةَ، وَالأَمَانَةَ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَالرِّضَى بِالْقَدَرِ".
2501 - [20] وَعَنْ أُمِّ مَعْبَدٍ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَلِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَعَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ". رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيُّ فِي: "الدَّعَوَاتِ الْكَبِيرِ". [الدعوات الكبير: 1/ 350 - 351].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
النسخ: من التعظيم، (وأكثر) أيضًا من الإكثار والتكثير.
وقوله: (وأتبع نصحك) أي: نصيحتك، وهو الخلوص وإرادة الخير، والإضافة يحتمل أن تكون إلى الفاعل أو إلى المفعول، والأول أظهر، كما في (وصيتك)، ووصّاه: عهد إليه، والاسم الوصية.
2500 - [19] (عبد اللَّه بن عمرو) قوله: (الصحة) الظاهر أن المراد صحة البدن، و (العفة) هو العفاف، وقد مرّ معناه في أول الباب.
2501 - [20] (أم معبد) قوله: (وعن أم معبد) بفتح الميم والباء الموحدة.
وقوله: (فإنك تعلم خائنة الأعين) أي: النظرة الخائنة؛ كالنظرة الثانية إلى غير المَحْرم، واستراق النظر إليه، أو خيانة الأعين، (وما تخفي الصدور) من الضمائر.