كَتَبَهَا فِي صَكٍّ ثُمَّ عَلَّقَهَا فِي عُنُقِهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَهَذَا لَفْظُهُ. [د: 3893، ت: 3528].
2478 - [22] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ. [ت: 2572، ن: 5521].
2479 - [23] عَنِ الْقَعْقَاعِ أَنَّ كَعْبَ الأَحْبَارِ قَالَ: لَوْلَا كَلِمَاتٌ أَقُولُهُنَّ. . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الراضة للدواب على المشي، والجمعُ للمرات أو لتنوع الوساوس أو لتعدد المضاف إليه، كذا في (تفسير البيضاوي) (?).
و(الصك) الكتاب، جمعه صكوك معرب، وفارسيه جك.
وقوله: (علقها في عنقه) وهذا هو السند فيما يعلق في أعناق الصبيان من التعويذات، وفيه كلام، وأما تعليق الحِرْز والتمائم مما كان من رسوم الجاهلية فحرام بلا خلاف.
2478 - [22] (أنس) قوله: (قالت الجنة) و (قالت النار) إما محمول على الحقيقة أو على المجاز، وقد ورد في قوله تعالى: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: 30].
الفصل الثالث
2479 - [23] (القعقاع) قوله: (عن القعقاع) بفتح القاف وسكون العين تابعي.