لَا يُسْمَعُ". رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ، وَابْنُ مَاجَهْ. [حم: 2/ 365، د: 1548، جه: 250].
2465 - [9] وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَالنَّسَائِيُّ عَنْهُمَا. [ت: 3482، ن: 5442].
2466 - [10] وَعَنْ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: مِنَ الْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. [د: 1539، ن: 5443].
2467 - [11] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ. [د: 1544، ن: 5460].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا يسمع) أي: لا يستجاب، فإنه إذا لم يستجب فكأنه لا يسمع.
2466 - [10] (عمر) قوله: (وسوء العمر) يحتمل أن يراد به سوء الكبر، وأن يكون سوءَ المعيشة وضيقها وفسادها.
وقوله: (وفتنة الصدر) هي ما ينطوي عليه من الأخلاق المذمومة، والعقائد الباطلة، وقيل: ضيقه المانع من قبول الحق وتحمل البلايا.
2467 - [11] (أبو هريرة) قوله: (من الفقر (?)) أي: الذي لا صبر فيه، وفي الحقيقة الاستعاذة من فتنة الفقر كما صرح به في الأحاديث، والمراد بـ (القلة) قلة الخيرات والمبَرَّات، والمراد بـ (الذلة) ذلة النفس الموجبةُ للهوان عند اللَّه وعند أرباب