عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ: اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفَسِي إِلَيْكَ"، إِلَى قَوْلِهِ: "أَرْسَلْتَ"، وَقَالَ: "فَإِنْ مِتَّ مِنْ (?) لَيْلَتِكَ مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ خَيْرًا". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: 7488، 247، م: 2710].

2386 - [6] وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: "الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: 2715].

2387 - [7] وَعَنْ عَلِيِّ: أَنَّ فَاطِمَةَ أَتَتِ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنَ الرَّحَى، وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءَهُ رَقِيقٌ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: (على شقك الأيمن) قالوا: الحكمة فيه أن القلب في جانب اليسار، فإذا نام على شقه الأيمن يكون القلب معلقًا فلا يحصل زيادة استراحة، فلا يكون النوم غرقًا فيتيسَّر الاستيقاظ، وبالنوم على اليسار يستريح فيأتي النوم غرقًا، وله زيادة بيان في شرح كتاب (سفر السعادة) (?) فلينظر ثمة.

وقوله: (وإن أصبحت أصبت خيرًا، وفي رواية: (إن أصبحت أصبحت خيرًا).

2386 - [6] (أنس) قوله: (وكفانا) أي: دفع عنا شر المؤذيات، (فكم ممن لا كافي له) بل تركهم وشرَّهم، (ولا مؤوي) بل تركهم يهيمون في البوادي، أو المراد بالكفاية والإيواء النصر المخصوص بالمؤمنين، كقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 11].

2387 - (علي) قوله: (تشكو) حال مقدَّرة، و (الرقيق) المملوك، للواحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015