31 - [30] وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ مَعَ تَقْدِيمٍ وَتَأْخِيرٍ, وَفِيه: "فقد اسْتكْمَل إيمَانَهُ". [ت: 2520].
32 - [31] وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَفْضَلُ الأَعْمَالِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُد. [د: 4599].
33 - [32] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وتجريد الذي لا يتيسر إلا للكُمَّلِ من الصديقين، رزقنا اللَّه، واستكمل وأكمل وكمل بمعنى أتم وجمل.
31 - [30] (معاذ بن أنس) قوله: (مع تقديم وتأخير) لفظ (المصابيح) هو الأول.
32 - [31] (أبو ذر) قوله: (أفضل الأعمال (?) الحب في اللَّه والبغض في اللَّه) معناه معنى حديث أبي أمامة، و (في) أجلية بمعنى اللام كقولهم: (عذبت امرأة في هرة) (?)، وقولهم: المتفكر في معرفة اللَّه، ونحو ذلك، وأمثال هذه الأحاديث من جوامع الكلم التي تجمع معنى الإسلام والإيمان والإحسان، ويتضمن أحكام الشريعة وآداب الطريقة وأسرار الحقيقة.
33 - [32] (أبو هريرة) قوله: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)