2252 - [30] زَادَ فِي رِوَايَةٍ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ مُرْسَلًا: "حَتَّى يَسْأَلَهُ الْمِلْحَ، وَحَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَهُ إِذَا انْقَطَعَ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: 3607، 3608].
2253 - [31] وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إبطَيْهِ.
2254 - [32] وَعَن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: كَانَ يَجْعَلُ أُصْبُعَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْه وَيَدْعُو.
2255 - [33] وَعَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ إِذَا دَعَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ. رَوَى الْبَيْهَقِيُّ الأَحَادِيثَ الثَّلَاثَةَ فِي "الدَّعْوَات الْكَبِير". ["الدعوات الكبير": 171، 174، 173].
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المهملة: قبال النعل، قال الأستاذ أبو علي الدقاق رحمه اللَّه: من علامات المعرفة أن لا تسأل حوائجك قلّت أو كثرت إلا من اللَّه سبحانه وتعالى، مثل موسى عليه الصلاة والسلام اشتاق إلى الرؤية فقال: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} [الأعراف: 143] واحتاج مرة إلى رغيف فقال: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24].
2253 - [31] (عنه) قوله: (حتى يرى بياض إبطيه) أي: في بعض الأحيان، والإبط بكسر الهمزة وسكون الباء: باطن المنكب، وقد يكسر الباء.
2254 - [32] (سهل بن سعد) قوله: (يجعل أُصبعَيه) أي: أصابع كفيه، (حذاء منكبيه) هذا هو التوسط والاقتصاد في رفعهما.
2255 - [33] (السائب بن يزيد) قوله: (فرفع يديه) عطف على الشرط، و (مسح وجهه) جوابه، يفيد أنه إن لم يرفع لم يمسح.