2210 - [24] وَعَنْ عَبِيدَةَ الْمُلَيْكِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ! لَا تَتَوَسَّدُوا الْقُرْآنَ، وَاتْلُوهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ مِنْ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَفْشُوهُ وَتَغَنُّوهُ وَتَدَبَّرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، وَلَا تُعَجِّلُوا ثَوَابَهُ فَإِنَّ لَهُ ثَوَابًا". رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي "شُعَبِ الإِيمَانِ". [شعب: 5/ 19].
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أحسن صوتًا، فليس الجواب من الأسلوب الحكيم كما قال الطيبي (?): حيث اشتغل بالجواب عن الصوت الحسن بما يظهر الخشية في القارئ المستمع، فافهم.
2210 - [24] قوله: (عبيدة) بفتح العين وكسر الباء (?) (المليكي) بضم الميم وفتح اللام، كذا صحح في النسخ.
وقوله: (لا تتوسدوا القرآن) كناية عن التكاسل والنوم والتغافل عن القيام بحقوقه.
وقوله: (وأفشوه) بالإسماع والتعليم والكتابة والتفسير والمدارسة.
وقوله: (ولا تعجلوا) أي: لا تطلبوا ثوابه في العاجلة، (فإن له ثوابًا) عظيمًا في الآخرة. بضم التاء وكسر الجيم المشددة وبفتحهما.
2 - باب في اختلافات القرآن
هذا أيضًا باب من غير ترجمة، وفي بعض النسخ: (باب في اختلافات القرآن وجمع القرآن)، ويكون المراد اختلاف قراءاته ولغاته وجمعه في مصحف واحد.