وَلَا تُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ. [ت: 2882، دي: 3387].
2146 - [38] وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [ت: 2886].
2147 - [39] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ الْقُرْآنِ {يس}، وَمَنْ قَرَأَ {يس} كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ". . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الكبير بعض أبوابه وفوائده، وأنزل من هذا المنتخب المفرد الآيتين المذكورتين مختومًا بهما سورة البقرة، وهكذا الكلام فيما وقع في الحديث (?) محاجة آدم وموسى إن اللَّه كتب التوراة قبل خلق آدم بأربعين عامًا، وفيما ذكر في حديث أبي هريرة (?) قراءةِ {طه ويس} السورتين يذكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل أن يخلق السماوات والأرض بألف عام، فافهم، وباللَّه التوفيق.
وقوله: (فيقربها) بالنصب بتقدير (أن).
2146 - [38] (أبو الدرداء) قوله: (عُصم من فتنة الدجال) كما عصم أصحاب الكهف من فتنة ذلك الجبار دقيانوس.
2147 - [39] (أنس) قوله: (وقلب القرآن {يس}) قالوا في توجيهه: إن قلب الشيء زُبدته، وقد اشتملت هذه السورة الشريفة على زبدة مقاصد القرآن على وجه أتم