2141 - [33] وَعَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاسْتَظْهَرَهُ، فَأَحَلَّ حَلَالَهُ، وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ، وَشَفَّعَهُ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، كلُّهمُ قَدْ وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ" (?). رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِيُّ (?)، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَحَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّاوِي لَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ، يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ. [حم: 1/ 148، ت: 2905، جه: 216].
2142 - [34] وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: "كَيْفَ تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ؟ " فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الإِنْجيلِ وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، وَإِنَّهَا سَبْعٌ مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُهُ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، وَرَوَى الدَّارِمِيُّ مِنْ قَوْلِهِ: "مَا أُنْزِلَتْ". . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
النار التي خلقها اللَّه مميزة بين الحق والباطل، وقيل: كان ذلك معجزة في زمن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل: المراد من علّمه اللَّه القرآن لم تحرقه نار الآخرة، واللَّه أعلم.
2141 - [33] (علي) قوله: (فاستظهره) أي: حفظه، وفي (القاموس) (?): استظهر: استعان من ظهر القلب، أي: حفظًا بلا كتاب.
وقوله: (أحل حلاله وحرم حرامه) أي: عمل به أو اعتقده.
2142 - [34] (أبو هريرة) قوله: (كيف تقرأ في الصلاة) كأنه سؤال عن حال